يمكن أن يؤدي التخطيط غير الدقيق إلى مشاكل عديدة تتعلق بالميزانية، فقد تتفاجأ بأن التكاليف تجاوزت الميزانية بنسبة 30% وكل ذلك بسبب عدم اتباع مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية بطريقة صحيحة على يد شركة متخصصة تهتم بهذه المراحل بصورة كبيرة كما يجب أن يكون، لذلك ستتحمل أنت التكاليف الإضافية بالكامل.
لمنع حدوث ذلك معك، نحن اليوم في هذا المقال سوف نوضح لك أهمية وتفاصيل كل مرحلة منهم حتى تكون لديك صورة كاملة ونهائية للمشروع الخاص بك بحيث تكون بعيدًا تمامًا عن أي تكاليف إضافية أو أخطاء شائعة يقع فيها البعض بسبب قلة الخبرة.
قبل الدخول في تفاصيل هذه المراحل، من المهم أن تدرك أن الشركة الهندسية التي تختارها هي الركيزة الأساسية لنجاح مشروعك، فبدون خبرتها ودعمها ستواجه عقبات يصعب تجاوزها بمفردك، بينما يتيح لك التعاون مع فريق متخصص تنفيذ رؤيتك بدقة واحترافية.
خلال هذه المرحلة يتم فحص جميع الزوايا لتحديد ما إذا كانت قابلة للتنفيذ ومجدية، تشمل دراسة الجدوى عدة جوانب رئيسية:
بعد التأكد من جدوى المشروع، تبدأ مرحلة تحويل الفكرة إلى لغة يفهمها البناؤون والمهندسون: لغة الرسومات والمخططات، هنا، يتعاون المالك مع فريق من المصممين (مهندسين معماريين وإنشائيين وكهربائيين وميكانيكيين) لإنتاج مجموعة متكاملة من المستندات الهندسية.
تعتبر هذه المرحلة من أدق مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية، فكلما كانت التصاميم أكثر تفصيلاً ووضوحًا، قلت المشاكل والتغييرات المكلفة أثناء التنفيذ الفعلي.
اطلب الآن خدمة إدارة مشاريع البناء من شركة فيرتكس واطمئن على مشروعك المقبل!
بعد أن تكتمل المخططات الهندسية وتصبح جاهزة، ندخل في مرحلة حاسمة قد تكون معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً، هذه المرحلة تضمن أن مشروعك يتوافق مع كافة الأنظمة والمعايير التي تضعها الدولة لضمان السلامة العامة والتخطيط الحضري السليم.
في هذه الخطوة ضمن مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية، يتم تقديم حزمة المستندات الكاملة (الرسومات المعمارية، الإنشائية، الكهربائية، إلخ) إلى الجهات الحكومية المختصة مثل البلدية، والدفاع المدني، وشركات الكهرباء والمياه.
تشمل هذه العملية عادةً:
تُعد هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا لمدى جودة ودقة مرحلة التصميم، وأي تأخير فيها يؤثر بشكل مباشر على الجدول الزمني العام للمشروع.
مع وجود المخططات الكاملة بين يديك، حان الوقت للعثور على الشريك الذي سيقوم ببناء حلمك، تبدأ هذه المرحلة بإعداد “وثائق المناقصة” التي تشمل الرسومات وجداول الكميات والمواصفات الفنية والشروط التعاقدية.
يتم دعوة شركات المقاولات لتقديم عروضها الفنية والمالية، وهنا تكمن أهمية إدارة المشاريع الإنشائية الفعالة، حيث لا يتم اختيار المقاول بناءً على السعر الأقل فقط، بل يتم تقييم سجله وخبرته وقدرته الفنية وفريقه.
هذه هي المرحلة التي يتحول فيها الحبر على الورق إلى خرسانة وحديد، إنها قلب مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية وأطولها مدةً، يتم تقسيم العمل في الموقع إلى خطوات متسلسلة ومنظمة لضمان سير العمل بسلاسة، ولذا ستجد أنها تنقسم إلى مراحل داخلية فرعية، تتمثل فيما يلي:
تبدأ الأعمال الفعلية بتسليم الموقع للمقاول الذي يقوم بتسييجه، وإنشاء المكاتب المؤقتة والمستودعات، وتوفير مصادر المياه والكهرباء اللازمة للبدء في العمل.
هنا يظهر الهيكل الفعلي للمبنى، تبدأ بأعمال الحفر وصب الأساسات التي سترتكز عليها البناية بأكملها (الهيكل السفلي)، ثم يتم بناء الأعمدة والأسقف والجدران طابقًا تلو الآخر (الهيكل العلوي)، هذه الخطوات تحدد شكل المبنى وقوته.
بالتوازي مع الأعمال الإنشائية، يبدأ فريق متخصص في مد شبكات الأنابيب للكابلات الكهربائية، وأنابيب المياه والصرف الصحي، ومجاري الهواء الخاصة بالتكييف، تُعد هذه الأعمال جزءًا حيويًا من مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية الحديثة.
في هذه المرحلة تكثر فيها الأخطاء، لذلك يجب أن تعلم أبرز أخطاء التصميم المعماري وطرق تجنبها في المشاريع السكنية والتجارية.
بعد اكتمال الهيكل العام للمبنى، تبدأ مرحلة إعطائه روحه وشخصيته النهائية، هذه المرحلة تتطلب دقة وحرفية عالية وتشمل:
تعتبر جودة التشطيبات هي ما يراه المستخدم النهائي، وهي تعكس مدى العناية بالتفاصيل خلال جميع مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية.
وصلنا إلى المحطة الأخيرة في رحلة البناء، في هذه المرحلة، يقوم الاستشاري أو ممثل المالك بجولة تفصيلية في المشروع لتحديد أي ملاحظات أو عيوب (تُعرف بقائمة الملاحظات أو Punch List)، يقوم المقاول بإصلاح هذه الملاحظات قبل التسليم النهائي.
بعد ذلك، يتم تسليم المشروع رسميًا للمالك مع جميع الوثائق والضمانات والمخططات النهائية (As-Built Drawings)، لكن العلاقة لا تنتهي هنا، فعادةً ما يكون هناك “فترة ضمان” أو “صيانة” (عادةً سنة واحدة)، يلتزم خلالها المقاول بإصلاح أي عيوب تظهر نتيجة سوء المصنعية، هذه المرحلة تضمن اكتمال مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية بنجاح ورضا المالك.
دراسة الجدوى توفر رؤية واضحة ومبنية على بيانات حول فرص نجاح المشروع قبل إنفاق أي مبالغ كبيرة، مما يقلل من المخاطر ويساعد في تأمين التمويل، كما أنها تضمن تحقيق أهداف المشروع من الناحية المالية والفنية والقانونية، مما يمنع إهدار الوقت والموارد في أفكار غير واقعية.
الإشراف الميداني يساعد في تنفيذ الأعمال وفقًا للمخططات والمواصفات المعتمدة، ومراقبة جودة المواد المستخدمة، والتأكد من الالتزام بالجدول الزمني، وتطبيق معايير السلامة، بدون إشراف فعال، قد تحدث أخطاء مكلفة يصعب إصلاحها لاحقًا، مما يؤثر على جودة المشروع وسلامته.
فريقنا من المهندسين المتخصصين جاهز لمساعدتك تواصل معنا الان واحصل على استشارة مجانية